اهلا بكم مرة اخرى و هذا هو الجزء الثاني من الرواية
الجزء الثاني | صانعة البسمة و الأمن
بعدما ظن الجميع أن بسام قد مات ارتدت ميساء ذلك الحذاء إلى منطقة الأحلام والتقت بفتى هناك عمره 20 سنة و اسمه جواد اعتنى بها وتعلمت هناك فنون القتال و بالضبط فن قتال الطيف الذي كان نادرا جدا في بلدتها ولا يعرفه سوى الذين يعيشون في منطقة الأحلام و لا يستطيع مقاومته احد و عندما انتهيت اخبرها جواد عن طريق العودة لبلدها لمنطقة الظلام و الطريقة هي جمع 3 جوهرات و هذه الأخيرة يحصرها تنين قوي جدا فوق قمة أعلى جبل في منطقة الأحلام و يقال انه لم يستطع احد لحد الآن ولكن هي استطاعة أن تنجح في جمع الجوهرات و قد قتلت التنين باستخدام مهارة الطيف المتعدد و رجعت إلى منطقة الظلام للانتقام لأجل أخيها بسام بعدما ودّعت طبعا و قد كان وداعا مؤلما و فراق شخص طيب دوما صعب ثم قاتلت سامي و قد تغلبت عليه و أعوانه جميعا وعيَّنها سكان البلدة حاكمة لهم لأنها قد خلّصتهم من سيطرة سامي و أصبحت ميساء اصغر حاكمة و في يوم من الأيام و بينما هي جالسة في قصرها الملكي جاء احدهم لزيارتها وقد أصرّ على الدخول لرؤيتها فسمحوا له الحراس بالدخول وعندما رآها قال أن اسمه زياد و انه عجوز و يحتاج لمساعدتها فقد كان جائعا فاستقبلته في قصرها وطلبت من إحدى الخادمات إطعامه و إعطاءه ملابس جديدة و عندما انتهت ذهب العجوز إلى ميساء لكي يشكرها وعندما شكرها وانتهى بدأ يقول كلاما يدل على انه يعرفها منذ زمن طويل و عرضت عليه أن يخبرها بشخصيته الحقيقية و نزع قناع الشخص العجوز و اتضح لميساء انه أخوها بسام ، في البداية ظنت أنها كانت تتوهم و لكنها صدقت في النهاية بعدما حكى لها ما جرى معه ذلك اليوم ووضح لها انه حي يرزق وانه كان عند معلمته السابقة بلسم و أنها هي التي اعتنت به حتى عاد لأخته سالما غانما ففوجئت ميساء كثيرا و فرحت فرحتا لا توصف لوجود أخيها معها و سُعد بسام كثيرا لرؤية أخته التي لم يغيرها الزمان مهما مرّ ولم تُصب بالغرور أو التكبر لكونها الحاكمة و كذلك قامت ميساء بتغيير اسم البلدة و أصبح الاسم الجديد هو منطقة النور عكس الاسم السابق وهو منطقة الظلام
تحيات **__________
الإدارة
__________**